كان هناك منذ البداية المبكرة للإسلام، منذ أن بزغ فجر الإسلام ونوره في العهد الأول في مكة المكرمة
لابد لنا في معركة اليوم من تعزيز المبادئ والقيم؛ لأن التماسك المبدئي والأخلاقي هو الذي يحفظ للأمة ثباتها وتماسكها، حتى في معركتها العسكرية، حتى في مواجهتها بكل أشكال المواجهة مع أعدائها،
فاطمة الزهراء -عليها السلام- برغم ما بلغته في مرتبتها الإيمانية، ومقامها العظيم عند الله، من موقعها كسيدة نساء المؤمنين
الإسلام هو يلحظ هذا الدور، ويقدم النماذج الراقية جدًّا، نموذج فاطمة الزهراء -عليها السلام- امرأة، أنثى، هذه المرأة التي قال عنها رسول الله –صلوات الله عليه وعلى آله– أنها (سيدة نساء العالمين، وسيدة نساء المؤمنين، وسيدة نساء أهل الجنة)،
التركيز بشكل كبير جدًّا على الإفساد للمرأة، على الإفساد للمرأة، والضرب لنفسيتها وفكرتها، وتحويلها إلى عنصر لإفساد الآخرين، وهذا واضح، ما يركز عليه الغرب حالياً